بسم الله الرحمن الرحيم
لاتستغربون من العنوان فعلا عودة الأنتر كذبة أختلقها أعلامنا بهدف أضافة الشغف والمتابعة للدوري الإيطالي المتهالك والذي مازلت عند قناعتي بأن اليوفي سيحسم اللقب بفارق كبير هذا الأعتقاد السائد جعل المطبلين من أعلام قناة الجزيرة يهللون ويمجدون بأن من مباراة واحدة عاد الأنتر وميلان و روما لا يجب أن ننسى بأن يوفنتوس قبل موسمين عندما أحرز الميلان الدوري فزنا عليهم ذهابا وأيابا وقبل ثلاث مواسم عندما أحرزها الأنتر كذلك فزنا عليهم ذهابا وأيابا لماذا لم يهلل الأعلام بعودة اليوفي أنذاك مع أن اليوفي كان في أسواء حالاته عندما يتغلب على الميلان والأنتر وهم أبطال النسخ الماضية ولا أخفكيم سر بأني أعتقد بأن مباراة اليوفي القادمة أمام ميلان قد تنتهي بخسارة بفارق هدف اعتقد بأنها أصبحة عادة لدى الأندية الكبيرة ميلان اليوفي الأنتر عندما يصبح أحد منهم في أفضل حالاته يأتي الآخر الذي في أسواء حالاته وينتصر أنتهى كلامي عن هليلة تبجيل العودة نعود لأحداث مباراة أنتر يوفي الأمور التي ساهمت بخسارة الفريق
١- أستغل الأنتر أقوى عامل لديه وهو الهجوم عندما تمتلك أفضل رأس حربة بالدوري ميلتو وتمتلك أفضل مهاجم إيطالي كاسانو كمهاجم ثاني ومهاجم يتمركز بشكل رائع مثل بلاسيو أعتقد بان مهمتهم ستكون سهلة أمام دفاع متذبذب الممستوى
٢- ضعف هجوم اليوفي والذي أفقدة كثير من بناء الهجمات وثقل كاهل الدفاع بكثرة الهجمات المضادة والمرتدة
٣- أصابة لشنشتاينر طبعا بعض المحللين يقلل من أهمية الأصابة لا أحد يخفى عليه دور لشنشتاينر من ناحية التغطية الدفاعية والهجومية وسأسرد لماذا أصابته أثرة من يتتبع طريقة خطط السيد كونتي ستتتضح له الأمور التالية
١- لشنشتاينر يدخل في تشكلية الفريق بخطة 3-5-2 عندما يغيب سيموني ببي وفي بعض الحالات إذا كان كاسيرس غائب يلعب كظهير وإذا تواجد كاسيرس يلعب كجناح وفي حالة غياب كاسيرس وأصابته لا يتواجد
٢- بخطة 4-3-3 بتواجد سيموني بيبي يلعب كظهير أو كجناح في الأرتداد للهجمات
٣- بخطة 4-4-2 إذا كان سيموني ببي وكارسيس في أفضل حالاتهم يكون متواجد كظهير
ومن يلاحظ أسلوب لعب اليوفي في بناية الهجمة تأتي عن طريق بيرلو ولشنشتاينر وبعد أصابته سهلة مهمة الأنتر في مراقبة بيرلو الذي كان هو مفتاح اللعب الوحيد بعد أصابته وهو ما جعل هجمات اليوفي شبه عقيمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق