الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

مقالتي بها ردي الدامغ على مهزلة كاتانيا










بسم الله الرحمن الرحيم 


في بعض الأحيان نشعر أن أحداث الكره الإيطالية في حلقة مفرغة من التي لا يمكن أبدا الهرب منها خطأ  قبل أي مباراة رسمية ستوقد نيران نظريات المؤامرة في كل مكان. في نهاية هذا الاسبوع وكأن ألسنة اللهب وهي تلتهم ما يصل إلى  أعلى درجة ممكنة من مجريات الدوري 

إذا كنت من غير المتابعين  للدوري الايطالي السيريا A  ستعتقد لفترة من الوقت  أن مجريات الأمور التي حصلت غير طبيعية  كل شيء بدأ مع الكالشيو بولي (الفضيحة). ولكن هذه اللعبة من تبادل الاتهامات المريرة على مدى السنين يستفيد منها كلنا من أصحاب الأموال أو الرئاسة وهي مستمرة منذ عقود وفي نهاية المطاف، فمن الصعب على أي شخص أن يظهر وكأنهوا الفائز البرئ من توكيل التهم 
وذلك يحدث في كثير من الأحيان، كان يوفنتوس هو الواجهة التي عصفة به وأنا أقراء هذه الأحداث كأني أشاهدها بالأمس  القريب وقد عادت في مخيلتي بعد أحداث مباراة كتانيا التي لعبة في وقت الظهيرة والأحداث التي حصلت بالمباراة من قبل رئيس كاتانيا انطونيو Pulvirenti. وأشعال لهيب التصريحات بعد المباراة آراء أنها هي من وقدت شرارة النار
"برجيسيو بعد أحراز الهدف كان محتسب به ضد اليوفنتوس بعدها أستثار الجميع بما فيهم مقاعد البدلاء ومساعد الحكم الذي أحتكم ضدهم  ولم يحتسب الهدف وهناك سبعة حكام آخرين ولكن لم يقروا برؤية الهدف وهو هدف جيد وغير مسموح به ضد اليوفنتوس وكان الأقرارعلى صوت واحد والذي هو صوت الحكم المساعد كان ينبغي استبعاده وأحتساب الهدف وهذه حقيقة أقر بها وأن حصلت وأحتسب الهدف فلن أمانع والهدف  فعلا كان مهم  وسيؤثر على مجريات المباراة ولكن أن نستشرف أحداث المباراة بتصريح أليسيو عندما قال في تصريحة بالمؤتمر الصحفي
  لم يكن هناك سوى فريق واحد يهاجم  مما جعل المباراة كلها لليوفنتوس في حين كاتانيا كان يدافع ويحاول الأستماتة للحفاظ على مرماة وفي الأخير هم حاولو الدفاع فقط أمامنا
 كنا ضاغطين وحتى لو أحتسب الهدف هل سيضمن كاتانيا النتيجة وعدم رجوع اليوفي للمباراة كأن هذا الهدف هو من سيحرز الأنتصار لهم كما لو كان هذا الشوط هو الشوط الأضافي والهدف هو الهدف الذهبي ولكن مع
 هذا النوع من المشاداة ورمي التهم مقابل السم المتبادل  والذي دس لليوفنتوس في موسم ٢٠٠٦ وهي اللعبة الإيطالية التي أفقدت يوفنتوس أحتكار البطولة الإيطالية لغريميه الأنتر وميلان على مر السنين، لسوء الحظ. التلميح غالبا ما يكون ذلك، في  وضع اليوفنتوس الحالي وهو في أفضل وأحسن أحواله منذ ٢٠٠٦، هناك أحتمالية وهي أن الحكام لا شعوريا  يفضلون أكثر الفرق من الناحية المادية والقوة والجماهيرية وهي بالتأكيد أفضل الفرق في الدوري. وفي أسوأ أحوال الأندية الإيطالية عندما تواجهة اليوفي ومحاولة تبرير فشلهم بأستغلال أخطاء الحكام للأبتعاد عن مسئولياتهم فأن  أكثر مايتحدثون عنه هي فقاعات الحديث عن المؤامرة والفساد.
 فقد حصلت أحداث أسوأ من أحداث مباراة اليوفي وكاتانيا وهي مباراة لاتسيو كانو ضحايا أخطاء مشابهة في فلورنسا. رفض  هدف صحيح في الشوط الأول وكانو متفوقين في المباراة ومسيطرين عكس كاتانيا في الحقيقة كان لديهم هدف جيد غير مسموح به واثنين من اللاعبين تم طردهم  وفي هذه الظروف أظهرت الإدارة و المدرب فلاد بيتكوفيتش ضبط النفس والإعجاب لا تشويها شائبا كم حصل مع اليوفنتوس وياليت فريق كاتانيا أقتداء بهم 
"نحن يجب أن لا نقلل من مزايا خصومنا وهو الموقف الذي يحتاج حقا إلى أن ينتشر بين مسئولي ومدربي واللاعبين على نطاق واسع  بجميع فئات  الدوري الإيطالي  
يجب علينا أن نتقبل أن الحكام يخطئون أولا نتقبل وبعدها نبداء بتوزيع التهم بأمكان أداري وجماهيير اليوفنتوس في كل مباراة وهي كثيرة وقفوا الحكام ضدنا أن نتهم الجميع وذممهم بأنهم تلاعبوا يجب علينا أن نتقبل نظرية  أن الحكام يخطئون بحسن نيه ولا نعتقد أنها  نتيجة لشيء أكثر من ذلك  وسأسرد لكم بعض المباريات يا أصحاب النفوس الخبيثة والدنيئة عندما يحتدم الأمر على اليوفي تقوم الدنيا ولا تقعد 
مارأيكم بمباراة روما وأدونيزي التي كان أودينيزي متأخر بهدفين وعاد أعتقد أنها بالأحرى مفتعلة وحصل فيه تلاعب بالنتيجة بالشوط الثاني عندما قلب أودينيزي النتيجة بركلة جزاء غير صحيحة  و مباراة ميلان على جنوة  ولا أستبعد أن هذه الحالات أفتعلت من أجل خلق مشاكل بالفريق قبل مباراة الأنتر وميلان القادمتين وجعل الحكام مضغوطين بالتحكيم لمباراة اليوفي ولكن أكثر ما أخشاة أن يفرضون الحكام عضلاتهم على اليوفنتوس ويحتسبون عليه كثير من الأخطاء لكي ينزهون أنفسهم من مهزلة أن يصبح اليوفنتوس رمز للأرتشاء والتلاعبات ولا تستغربون إذا كان بطلها موراتي وبرلسكوني ورئيس الأتحاد الإيطالي الموقر التي أحتدمت علاقته الوطيدة والرائعة مع برلسكوني عندما كان رئيسا لإيطاليا 


 عبدالعزيز القحطاني


0 التعليقات:

المراسلة للأقتراحات والملاحظات

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شارك بنشر هذه المدونة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More