بسم الله الرحمن الرحيم
في لقاء قمة الكرة العالمية والإيطالية بين زعيم محلي وزعيم البطولات الخارجية وفي أجواء تسودها
التفاءل المفرط من جماهير ميلان بعد قدوم التعزيزات الجديدة للفريق وهم أليكس ومينيز وتوريس وبونافينتورا وبعد مسلسل تغيير المدربين من أليغري الذي هو بطل هذه القصة إلى سيدروف وأنتهاء بصاحب مأساة قصة هذا اللقاء إنزاغي ميلان فريق تاريخه ببطولاته الخارجية قد لايشفع له في لقاء في الدوري أمام يوفنتوس صاحب تاريخ في البطولات المحلية مقالتي هذه ليست أنتقاص من الميلان بقدر ماهو الواقع الذي سأتحدث عنه نصف مأسات ميلان كانت المدرب أنزاغي أنا غير سعيد بهذا الأنتصار لأنه جاء من أخطاء مدرب وليست بمباراة ندية قد تحسب لليوفنتوس ميلان وهذا مايفسر خروج ميلان بهذا المستوى مع أن النتيجة كانت مقبولة أمام بطل الموسم الماضي لايجب أن ننخدع بعد هذا اللقاء بمستوى اليوفنتوس صحيح أن أليغري عمل نقلة في الفريق من ناحية التسريع في رتم اللعب وأعطاء الحرية للاعبين الشئ الرائع بأليجري أنه عكس كونتي بعمل توليفه رائع بين اللاعبين بغياب ركائز الفريق في بعض اللقاءات فيدال بيرلو وبارزالي وكليني وأيضا التدوير بين اللاعبين وأعطاءهم الفرص في كل لقاء وتوظيفهم وقد أستمتعنا ببعض اللاعبين من خلال هذه التوليفة كومان وبيرير وإيفرا وإقحام بعضهم في الدقائق الأخيرة لأعطائهم الثقة ودوخولهم أجواء اللقاءات كموراتا العائد من الأصابة ورومولو والشئ الرائع أيضا الذي لاحظته تطور مستويات بعض اللاعبين وأعطاءهم أكثر حرية بدون قيود تكتيكيه كتيفيز وبوغبا والوافد الجديد بيريرا أعتقد من حسنا حظنا بوجود أليغري أنطلق من حيث أنتهى كونتي ولم نلاحظ تراجع عن مافعله كونتي خلال المواسم الماضية أتمنى أن هذا اللقاء لايكون مخدر للاعبين في الأختبار الحقيقي بدروي الأبطال أمام أتليتيكومدريد وهو سيكون أيضا الاختبار الحقيقي لأليغري والذي قد يجعلنا نقول فعلا بأنه تخطى حقبة نجاح كونتي المحلية ليضفي عليها نجاح بالبطولة الأوروبية
أسباب فوز اليوفنتوس
يوفنتوس كان الواضح لدي بأن أليجري أعتمد على خطة هجينة بحيث وقت الدفاع يتحول سير الخطة إلى 4-4-2
ووقت الأرتداد للهجوم تتحول إلى ٣-٥-٢ بوضع لشتاينر كمساند كجناح أيمن
تراجع لاعبين ميلان الكبير وإعطاء المساحات لخط وسط اليوفنتوس لبناء عدة عمليات للهجوم دون أي ضغط عليهم
أسباب خسارة الميلان
ميلان وبحسب رسم الخطة قد لعب ٤-٥-١ وهو على الورق يلعب ب ٤-٣-٣ أستغرب وضع لاعب مهاري كمينيز رأس حربة وهو في الحقيقة سيكون راس حربة وهمي لاعب مهاري يجيد المرواغات وليس لاعب يخلق أنصاف أو أرباع الفرص داخل منطقة الجزاء وكان من الأرجح إخراج بولي أو هوندا ووضع توريس كرأس حربة حقيقي والإبقاء على الشعراوي ووضع مينيز في منتصف الملعب خلف توريس أو مهاجم ثاني مساند
خروج الشعرواي قد أطلقت رصاصة الرحمة على ميلان للأسف أنزاغي سلم أقوى خطوط اليوفنتوس منطقة الوسط وأختل التوازن الهجومي للميلان بهذا التغيير والذي حل محله بونافينتور الذي كان دوره الهجومي أقل من الشعرواي الذي قد خلق بعض التحركات الهجومية السريعة من المنتصف وعلى الأطراف
0 التعليقات:
إرسال تعليق