البايرن يطغى على اليوفنتوس

آخر أمال الأندية الإيطالية يوفنتوس يخسر بدوري الأبطال على يد البايرن الطموح بداء يتطاير عند أفضل المتفائلين بذهاب الفريق بعيدا بهذه البطولة كونتي و الإدارة الحالية ليست لديها خبرة ولا حتى اللاعبين لديهم الخبرة في لعب والتعامل بدوري الأبطال الذي يحمل بجعبته مدارس الكره الأوروبية الأخرى اليوم يوفنتوس واجه المدرسة الألمانيه التي تعتمد على البنية الجسمانيه والتكتيك والأنضباط العالي وهو أكثر فريق جاهزية وقوه واجه الفريق بعد تخطي الأدوار الأولى الحلم الآن قد يتطاير من أكثر المتفائلين ناهيك عن المتشائمين أيقاف أهم أثنين من ركائز الفريق ليشنشتاينر وفيدال قد تطيح بآمال الفريق للتعويض بلقاء الأياب 

أسباب الخسارة 

مع أحترامي لبوفون فهو حارس كبير ولم نتوقع أن يكون هو نقطة ضعف الفريق أمام البايرن

كرتين كان متسبب بها الأولى صحيح أنها أنحرفت قليلا عن المسار ولكنها لم تكن قوية وكانت تبعد عن المرمى ٢٣م ولو أن ثقتي ليست كبيرة بأن بوفون حارس كبير وقد أنقذ الفريق من لقطات أصعب من هذه بكثير لما عاتبته على لقطه كهذه وناهيك أنها كانت في أول ٢٠ ثانيه وهي ما عززت العوامل النفسيه والمعنوية للبايرن والثقة بحسم هذا اللقاء ولخبطت أوراق المدرب كونتي

الهدف الثاني كان به خطأين مزدوجين 

الأول أن الهدف كان تسلل

وبعد أستكمال اللعبة كان بالأمكان أخراج الكورة والتغاضي عن خطأ الحكم ولكن ماحدث أن بوفون أفلت كره كذلك كانت سهلة وفي المتناول ونتزلق من يده لتصبح هدف ثاني للبايرن

سأتحدث عن بعض الأخطاء التي وقع بها كونتي 

العتب على كونتي أنها لم يضع التشكيلة الأقوى والتي لعبت أمام تشيلسي وبعد ضمان النتيجة يشرك التشكيلة الأقل بعد تغييرات كونتي في منتصف الشوط الثاني ووضع تشكيلة التي لعب بها أمام تشيلسي  في آخر عشرين دقيقة من اللقاء قد حرك الفريق قليلا ولكن بعد فوات الآوان وبأنهيار الفريق من الناحية المعنوية بعد الهدفين

وهو قد فعل العكس للأسف فوتشنتش وأسمواه كانوا ركائز قد تم الزج بهما في دكة البدلاء بعكس البايرن الذي أشرك جميع ركائز الفريق الأساسيه  وآخرهم روبن بعد أصابت كروز

 اللعب أما الأنتر بكل جديه وعدم أراحة العناصر للقاء البايرن عكس البايرن الذي لعب بكل أريحية بالدوري وسحق هامبورغ بنتيجة قوامها تسعة أهداف حتى بدأت أشك أنهم كانوا يلعبون مباراة تدريبيه وليست مباراة بالدوري 

عدم اللعب من بداية اللقاء بمحورين عندهم النزعة الدفاعية وعندهم نزعة أفتكاك الكور وهما بوغبا وفيدال  وجعلهم أمام الممدافعين لتصدي لخطورة ريبري و روبن  ويكونون خط أول دفاعي أمام المدافعين  وهذا ماتداركه كونتي في منتصف الشوط الثاني  وأشراك فوتشنتش مكان كواريريلا وتكون الخطة 3-6-1 

 جوفينكو أحد نقاط ضعف اليوفي  أرى أنه لايصلح ألا أن يكون جناح أيسر وليس مهاجم صريح مثل ماكان يفعل أمام بارما لاعب تحركات كثيرة بدون أي فعالية وقد يتسبب بتحركاته عن طريق الأطراف والأجنحة بخلق مشاكل للخصوم وفتح المساحات للمهاجمين العاهات لدينا 

في الختام أن لم يتأهل الفريق لدور نصف نهائي لاتحزنون أعتبروا أن أنجاز الحصول على بطولة دوري الأبطال قد تأجل إلى الموسم القادم وهذا الموسم وكالعادة وبالتخصص اليوفي يكون بطلا للدوري أتمنى من قيادات اليوفنتوس وعلى رأسهم الرئيس أنيلي بجلب لاعبين أبطال يصنعون أنجاز الفريق وليس لاعبين يصنعهم اليوفنتوس كما هو حاصل معنا حاليا 

تم تدوينه في: مقالاتي